مدينة قفصة

لزاهر كمون

قفصة أو قبصة في العصور القديمة هي مدينة التاريخ و الأساطير فمؤسسها حسب المؤرخ ساليست الذي عاصر يوليوس قيصر هو الإله هرقل

بعيدا عن الأساطير فان قفصة كانت أهلة بالسكان منذ عصور ما قبل التاريخ فقد بينت الحفريات و جود حضارة متميزة في المنطقة تعرف باسم الحضارة القبصية و تطورت المدينة مع الفترة الرومانية فقد كانت توجد في الطريق الرابطة بين مقر قيادة فيلق أغسطس الروماني الثالث بحيدرة و ميناء تاكبس أو قابس. كانت قفصة في عهد تريانوس مدينة أهلية ثم ارتقت إلى مرتبة مستعمرة في وقت لاحق

في الفترة البيزنطية, أصبحت قفصة مع تالبت واحدة من مقري إقامة حاكم المزاق و مع قدوم المسلمين فتح عقبة بن نافع بلاد قسطيلية (توزر) و استولى على قفصة

ذكر الجغرافي الادريسي في القرن الثاني عشر ميلادي أن سكان قفصة مازالوا يتكلمون اللاتينية

من معالم قفصة

رمادية قفصة التي تعتبر خير دليل على الحضارة القبصية

رمادية قفصة

الأحواض الرومانية و هي أحواض مائية تعود إلى عصور قديمة و كانت تحت حماية حوريات المياه و الإله نبتون في العهد الروماني

الاحواض الرومانية

القصبة

متحف قفصة: أقيم قرب الأحواض الرومانية و يحوي مجوعات هامة من القطع الأثرية تعود إلى مختلف العهود من الفترة القبصية و الرومانية و البيزنطية و الوندالية و غيرها و من أهم القطع لوحتان من الفسيفساء تصور الأولى العاب القوى و المصارعة و تصور الثانية الإلهة فينوس تصطاد السمك