صفاقس في كتب الرحلات العربية

لزاهر كمون

اهتم الجغرافيون و الرحالة منذ القديم بتدوين رحلاتهم و بتقديم المدن و إبراز خصائصها الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و المعمارية

 والعديد من الرحالة و الجغرافيين العرب كتبوا عن صفاقس في كتبهم فتحدثوا عن سورها و بحرها و صيد السمك و الزيت و الزيتون و اسواقها

هذه بعض النصوص التي ذكرت عن صفاقس

كتاب البلدان لليعقوبي في القرن التاسع ميلادي

كتاب البلدان لليعقوبي

كتاب البلدان لليعقوبي

من بلد الساحل الى مدينة يقال  لها اسفاقس يكون من تينة و قبيشة على مرحلتين و هي على ساحل البحر, يضرب البحر سورها و هي اخر بلد الساحل

صورة الارض لابن حوقل في القرن العاشر ميلادي

صورة الارض لابن حوقل

صورة الارض لابن حوقل

مدينة صفاقس مدينة جل غلاتها الزيتون و الزيت, و بها منه ما ليس بغيرها مثله و كان سعره عندهم فيما سلف من الزمان بحال غيرته الفتن في وقتنا هذا [القرن 10] ربما بلغ من ستين قفيزا بدينار الى مائة قفيز بدينار, على حسب السنة و ريعها. وزيت مصر,في وقتنا  هذا, فمن ناحيتها يجلب لقلته من الشام. و هي ناحية على نحر البحر و لها مرسى ميت الماء  و عليها سور من حجارة و ابواب حديد منيعة و فيها محارس مبنية للرباط بها. و اسواقها عامرة و هي قليلة الكروم و فاكهتها من قابس تسد حاجة اهلها. و شرب اهلها من مواجل بها و مواجلها صالحة الطعوم حافظة لما استودعت. و لهم من صيود السمك ما يكثر و يعظم, تصاد بحضائر قد زربت و عملت في الماء فتؤخذ بايسر سعي.و بناؤها بالحجارة و الجير. و بينها و بين المهدية مرحلتان و لها عامل عليها للسلطان بذاته

المسالك و الممالك للبكري في  القرن 11

المسالك و الممالك للبكري

المسالك و الممالك للبكري

صفاقس مدينة على البحر مسورة, و لها اسواق كثيرة و مساجد و جامع و سورها صخر و طوب و لها حمامات و فنادق و بواد عظيمة و قصور جمة و حصون و رباطات  منها محرس بطرية و هو اشرفها و فيها منار مفرط الارتفاع يرقى اليه في مائة و ستة و ستين درجة و محرس ابي الغصن و محرس مقدمان و محرس اللوزة و محرس الريحانة. و صفاقس في وسط غابة زيتون و من زيتها يمتار اهل مصر و اهل المغرب و الصقلية و الروم. و ربما بيع الزيت منها اربعين ربعا قرطبية بمثقال واحد. وهي محط السفن فاذا جزر الماء بقيت السفن في الحمأة, و اذا مد رجعت السفن. يقصدها التجار من الافاق بالاموال الجزيلة لابتياع المتاع و الزيت. و عمل اهلها في القصارة و الكمادة كعمل اهل الاسكندرية و اكثر و اجود

نزهة المشتاق في اختراق الافاق للادريسي في القرن 12

 نزهة المشتاق في اختراق الافاق للادريسي

نزهة المشتاق في اختراق الافاق للادريسي

و مدينة سفاقس, مدينة قديمة عامرة لها اسواق كثيرة و عمارة شاملة و عليها سور من حجارة و ابواب عليها صفائح حديد منيعة, و على اسوارها محارس نفيسة للرباط و اسواقها متحركة و شرب اهلها من المواجل و يجلب اليها من مدينة قابس نفيس الفواكه و عجيب انواعها ما يكفيها و يربى كثرة و رخص قيمة. و يصاد بها السمك ما يعظم خطره و يكبر قدره. و اكثر صيدهم بالزروب المنصوبة لهم في الماء الميت بضروب حيل. و جل غلاتها الزيتون و الزيت و بها منه ما ليس يوجد بغيرها مثله. و بها مرسى حسن ميت الماء و بالجملة من اعز البلاد و اهلها لهم نخوة و في انفسهم عزة. و افتتحها الملك المعظم رجار في عام 543ه  [1148م] و هي الان معمورة و ليست مثلها كانت من العمارة و الاسواق و المتاجر في الزمن القديم. و من سفاقس الى المهدية مرحلتان

كتاب الاستبصار في عجائب الامصار لمجهول

كتاب الاستبصار في عجائب الامصار

كتاب الاستبصار في عجائب الامصار

سفاقس مدينة ازلية عليها غابة كبيرة من الزيتون و زيتها اطيب من كل زيت الا الشرقي, و من الناس من يفضله عليه. و منها يمتار اهل افريقية الزيت و تحمله المراكب الى بلاد الروم و عليه معول اهل صقلية و ايطالية و انكبوردة و قلورية و جميع سواحل الارض الكبيرة لكثرته و طيبه. و قد كانوا ملكوا هذه الجهات الساحلية الى ان اخرجهم منها امير المؤمنين سنة 555ه  [1160م]

معجم البلدان لياقوت الحموي في القرن 13

معجم البلدان لياقوت الحموي

معجم البلدان لياقوت الحموي

سفاقس, بفتح اوله و بعد الالف قاف و اخره سين مهملة: مدينة من نواحي افريقية جل غلاتها الزيتون, و هي على ضفة الساحل بينها و بين المهدية ثلاثة ايام و بين سوسة يومان و بين قابس ثلاثة ايام. و هي على البحر ذات سور و بها اسواق كثيرة و مساجد و جوامع و سورها صخر و اجر. و فيها حمامات و فنادق و قرى كثيرة و قصور جمة و رباطات على البحر و منائر يرقى اليها في مائة و ستة و ستين درجة في محرس يقال له بطرية و هي في وسط غابة الزيتون. و من زيتها يمتار اكثر اهل المغرب و كان يحمل الى مصر و صقلية و الروم, يكون فيها رخيصا جدا. يقصدها التجار من الافاق بالاموال لابتياع الزيت  وعمل اهلها القصارة و الكمادة مثل اهل الاسكندرية و اكثر

و الطريق من سفاقس الى القيروان ثلاث ايام و منها الى المهدية يومان. ينسب اليها ابو حفص عمر بن محمد ابن ابراهيم البكري السفاقسي المتكلم لقيه السلفي و انشده. و قال: كان من اهل الادب و له بالكلام انس تام و بالطب. انتقل الى مصر و اقام بها الى ان توفي في شهر ربيع الاول سنة 505ه [1111م] و كان يعرف بالذهبي و كان مولعا بالرد على ابي حامد الغزالي نقض كلامه

الجغرافيا لابن سعيد في القرن 13

الجغرافيا لابن سعيد

الجغرافيا لابن سعيد

صفاقس تقع حيث الطول خمس و ثلاثون درجة و ثلاثون دقيقة و العرض احدى و ثلاثون درجة وخمسون دقيقة. و في شرقيها و جنوبيها مع اخر الاقليم الثالث مدينة قابس

تقويم البلدان لابي الفداء في القرن 13 و 14

تقويم البلدان لابي الفداء

تقويم البلدان لابي الفداء

مدينة صفاقس شرقي المهدية بميلة الى الجنوب و هي مدينة صغيرة و لها سور و لها ابار يشربون منها و بها بساتين يسيرة و هي في مستو من الارض, و الجبل من جنوبيها بينها و بين قفصة على نصف مرحلة و يسمى ذلك الجبل جبل السبع بفتح السين المهملة و الباء الموحدة ثم عين مهملة. منقول عن خط ابن سعيد

رحلة التيجاني في القرن 1314

رحلة التيجاني

رحلة التيجاني

وصلنا الى صفاقس ظهرا فرايت مدينة حاضرة ذات سورين يمشي الراكب بينهما و يضرب البحر في الخارج منهما و كانت بها قبل غابة الزيتون ملاصقة لسورها, فافسدتها العرب فليس بخارجها الان شجرة قائمة و فواكهها مجلوبة اليها من قابس و ماؤها شراب لا يساغ و انما يعتمدون في شربهم على ما يدخرونه من مياه الامطار. و يصطاد بها من السمك انواع تفوت الاحصاء. و ببحرها يوجد صوف البحر الذي يعمل منه الثياب الرفيعة الملوكية و ربما و جد في بحرها صدف يشتمل على لؤلؤ صغير الحب. و مرساها مرسى حسن ميت الماء يمد به و يجزر عنه كل يوم فاذا جزر استوت السفن على الحماة و اذا مد عامت و في هذا المد و الجزر يقول بعض المجيدين من شعرائها و هو علي بن حبيب التنوخي

سقيا لارض صفاقس ذات المصانع و المصلى

فحمى القصير الى الخليج فقصرها السامي و المعلى

بلد يكاد يقل حين تزوره: اهلا و سهلا

صب يريد زيارة فاذا راى الرقباء ولى

… و بها جامع حسن ذكر اللبيدي في اخبار الشيخ ابي اسحاق الجبنياني: ان علي بن سالم جد الشيخ ابي اسحاق هو الذي بناه و كان سحنون ولاه قضاء صفاقس و هو ولده من الرضاعة, ارضعته زوجة ام محمد بن سحنون, مع محمد. قال: و هو الذي بنى ايضا سور صفاقس بالطوب و بالطين و بنى المحرس المعروف في القديم بمحرس علي و عرف بعد ذلك بالمحرس الجديد و قد شاع في الناس تسمية صفاقس بلعنة الله و بلغ الامر في ذلك ان بعض الملوك قال لمن راجعه الكلام: الى لعنة الله فاخذ في الارتحال الى صفاقس

و كانت ولاتها في القديم تتردد عليها من قبل صنهاجة الى ان ولى المعز بن باديس عليهل منصور البرغواطي و كان من الفرسان المعروفين بالاقدام فاراد ان يثور بها و اخذ في محالفة العرب فعالجه ابن عمه حمو بن مليل و قتله غدرا في الحمام و ذلك في سنة احدى و خمسين و اربعمائة  [1059م]

صبح الاعشى في صناعة الانشاء للقلقشندي في القرن 14-15

صبح الاعشى في صناعة الانشاء للقلقشندي

صبح الاعشى في صناعة الانشاء للقلقشندي

صفاقس بفتح الصاد المهملة و هي مدينة على ساحل البحر شرقي المهدية واقعة في الاقليم الثالث. قال ابن سعيد: حيث الطول خمس و ثلاثون درجة و ثلاثون دقيقة, و العرض احدى و ثلاثون درجة و خمسون دقيقة. و قال في تقويم البلدان: هي مدينة صغيرة على مستو من الارض, و جنوبيها جبل السبع. يستدير بها سور و شرب اهلها من الابار و لها بساتين قليلة. و من بحرها يستخرح الصوف المعروف عند العامة بصوف السمك المتخذ منه الثياب النفيسة. قال ابن سعيد: انا رايته كيف يخرج, يغوص الغواصون في البحر فيخرجون كمائم شبيهة بالبصل باعناق و في اعلاها زويرة فتنتشر في الشمس فتفتح تلك الكمائم عن وبر فيمشط ويؤخذ صوفه فيغزل و يعمل منه طعمة لقيام من الحرير و تنسج منه الثياب

الروض المعطار في خبر الاقطار للحميري في القرن 14

الروض المعطار في خبر الاقطار للحميري

الروض المعطار في خبر الاقطار للحميري

صفاقس: مدينة بافريقية بينها و بين قفصة ثلاثة ايام و هي مدينة قديمة عامرة لها اسواق كثيرة و عمارة شاملة و عليها سور حجارة و على ابوابها صفائح حديد منيعة و على اسوارها محارس للرباط و شرب اهلها من المواجل و يجلب اليها من قابس نفيس الفواكه و يصاد بها من السمك ما يعظم خطره و اكثر صيدهم في الماء الميت بضروب حيل و جل غلاتها الزيتون و الزيت بها منه شيء كثير و مرساها حسن ميت الماء و لاهلها نخوة و في انفسهم عزة و ملكها طاغية صقلية سنة ثلاث و اربعين و خمسمائة [1148م], ثم استنقذت منه و عمرت و منها الى المهدية مرحلتان

و من الناس من يكتب سفاقس بالسين و من قابس الى عين الزيتونة الى منزل في طرف ساحل الزيتون و من هناك الى غافق و هو بلد معمور و من هناك الى صفاقس. و بها اسواق كثيرة و مساجد و مسجد جامع و سورها صخر و طوب و بها حمامات و فنادق و بواد عظيمة و قصور جمة و حصون و رباطات على البحر منها محرس فيه منار مفرط الارتفاع يرقى اليه في مائة و ستة و ستين درجة

صفاقس في وسط غابة زيتون و من زيتها يمتار اهل مصر و المغرب و صقلية و الروم و ربما بيع الزيت بها اربعين ربعا بمثقال واحد و هي محط لسفن الافاق و اذا جزر الماء بقيت السفن في الحماة فاذا مد رجعت السفن و عامت و لا بد من المد و الجزر كل يوم

و كان الاديب ابو عبد الله محمد بن الشيخ ابي تميم و لي في المدة المستنصرية اشرافها فلم توافقه فقال

صفاقس لا صفا عيش لساكنها و لا سقى ارضها غيث اذا انسكبا

ناهيك من بلدة من حل بساحتها عانى بها العاديين الروم و العربا

وليتها فتولني الهموم و قد لقيت من سفري في ارضها نصبا

كما ظل في البر مسلوبا بضاعته و بات في البحر يشكو الاسر و العطبا

قد عاين البحر قبحا في جوانبها فكلما هم ان يدنوها هربا

و يقصدها التجار من الافاق بالاموال الجزيلة لابتياع المتاع و الزيت و عمل اهلها في القصارة و الكمد كعمل اهل الاسكندرية و احسن و تقابل صفاقس في البجر جزيرة قرقنة و هذه الجزيرة في وسط القصير بينها و بين مدينة صفاقس في ذلك البحر الميت القصير القعر نحو عشرة اميال, و ليس للبحر هناك حركة و حذاء هذا الموضع في البحر على راس القصير بيت مشرف مبني بينه و بين البر الكبير نحو الاربعين ميلا فاذا راى ذلك البيت ركاب السفن الواردة من الاسكندرية و الشام و برقة اداروها الى مواضع معلومة

وصف افريقيا للحسن الوزان في القرن 15-القرن 16

وصف افريقيا للحسن الوزان

وصف افريقيا للحسن الوزان

صفاقس: مدينة عتيقة بناها الافارقة على ساحل البحر المتوسط ايام كانوا يحاربون الرومان. و هي مدينة كبيرة محاطة ايضا باسوار عالية متينة. كانت في القديم كثيرة السكان لكنها اليوم لم يبق فيها سوى ثلاثمئة الى اربع مائة كانون اما دكاكينها فعددها ضئيل لان الاعراب و ملك تونس يثقلونها بالضرائب و معظم الصفاقسيين نساجون و بحارون و صيادون. يصطادون كمية وافرة من سمك يدعى سباريس و هذا الاسم ليس عربيا و لابربريا و لا حتى لا تينيا و ياكلون خبر الشعير و البازين كغيرهم ممن ذكرناهم انفا و لباسهم رديء يذهب بعضهم بسفنهم ليتجروا في مصر و تركيا

الرحلة الورثيلانية او نزهة الانظار في فضل علم التاريخ و عجائب الاثار للورثيلاني في القرن 18

الرحلة الورثيلانية

الرحلة الورثيلانية

صفاقس مدينة قديمة طيبة, عليها سور جيد و فيها مسجد عظيم يجتمع فيه القراء و العلماء للتدريس و في تلك مزارات كثيرة زرناها على سبيل الجملة و التفصيل. قد زرنا اللخمي و كذلك الشيخ النوري و قد ادركت بعض تلاميذ النوري و هو ضرير في الحجة الثامنة كبير في السن

و مدينة صفاقس على شاطئ البحر و فيها بساتين محيطة و جنات كثيرة يستحلاها الناظرون و يستحسنها المسافرون جمعت بين البر و البحر تجتمع فيها الخيرات و تعمها البركات افاض الله عليها بركات اهلها و صنعة الكتان فيها و هو معلوم عند الناس و مشهور لديهم. نعم ان ظلم القواد و العمال اضر بهم و باهل الساحل جميعا

نزهة الانظار في عجائب التواريخ و الاخبار لمحمود مقديش في القرن 18-19

نزهة الانظار في عجائب التواريخ و الاخبار لمحمود مقديش

نزهة الانظار في عجائب التواريخ و الاخبار لمحمود مقديش

مدينة صفاقس قديمة اسلامية عامرة لها اسواق كثيرة و عمارات شاملة و عليها حصن من حجارة في غاية السمو و ابوابها مصفحة بصفائح من حديد منيعة و على سورها محارس نفيسة للرباط و اسواقها نافقة و شرب اهلها من المواجل و كان يجلب اليها من قابس نفيس الفواكه و عجيب انواعها و يصاد بها من السمك ما يعظم خطره و يكبر قدره قبل ان تدخله الامكاس و ظلم الانجاس. و اكثر صيده بالزروب المنصوب لهم في الماء الميت بضروب من الحيل و اكثر غلاتها في سابق الزمان الزيتون و الزيت و بها منه ما ليس بغيرها مثله و بها مرسى حسن ميت الماء…

و كان من استيلاء الخبيث رجار عليها و على غيرها عليه لعنة الملك الجبار فانها في تلك المدة قتلت ابطالها و علماءها جهادا في سبيل الله…

و اما الان فصفاقس بها بساتين و جنات مشتملة على غرائب الاشجار و بدائع الثمار خصوصا الفزدق الذي لا يوجد مثله الا بحلب و التين و الكروم  المختلفة الالوان و الاشكال و الكمثرى بجميع انواعها خصوصا السكري منها و التفاح بجميع طعومه و المشمش الفائت الحصر و اللوز بجميع انواعه و الملقاثي و البطيخ بجميع انواعه و اشكاله و عيون البقر و انواع الرياحين من الورد و الفل و الياسمين و القرنفل الى غير ذلك. و لا يتخلف احد عن الخروج بجميع اهله و يعلمون من شرائح التين و الزبيب و الفزدق و اللوز مايعم اكثر البلاد. و بساتينها محيطة بها كنصف دائرة من البحر. تبعد من السور الى منتهاها بقدر سبعة اميال او ازيد فتتصل بساتينها بزيتون الساحل القريب من قصر لجم

صفوة الاعتبار بمستودع الأمصار والأقطار لمحمد بيرم الخامس

صفوة الاعتبار بمستودع الأمصار والأقطار لمحمد بيرم الخامس

صفوة الاعتبار بمستودع الأمصار والأقطار لمحمد بيرم الخامس

صفاقس و قاعدته  [عمل صفاقس] و سكانها نحو عشرة الاف. و لاهلها شهرة بالتجارة في دواخل القطر و في الممالك الاسلامية. و لهم مزيد محافظة على الصلوات في المساجد. و لهم بقايا من العلوم الدينية و الادبية. و هاته البلدة لها سور و حصون و هي مرسى تجارية ايضا و تاوي اليها سفن الحكومة في الشتاء لانها مامن طبيعي للسفن و لشاطئها مد و جزر

المصادر

الكتب المذكورة

قاموس المدن التونسية من كتب الرحلات و الجغرافيا العربية لاحمد الحمروني

Leave a reply

Your email address will not be published.